عفرين بوست – خاص
اعتدت ميليشيا “فيل المجد” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين يوم أمس السبت، على مواطن كردي في قرية كيلا – ناحية بلبل، بعد مطالبته بتدخلها لفض خلاف بينه وبين أحد الرعاة المستوطنين المعتدين.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل “عفرين بوست” في الناحية أن راعيا مستوطنا أطلق أغنامه على أعلاف “ورق الزيتون” كان جلبها المواطن ” محمد علي علو 37 عاماً” إلى منزله في القرية، ولدى اعتراضه على هذا التعدي، سارع المستوطن إلى إخراج بندقيته وهدده بالقتل في حال الاستمرار بالاعتراض.
وأشار المراسل إلى أن الموطن “علو” على إثر ذلك، طلب من الميليشيا التدخل لإنصافه إلا أنها عمدت إلى اختطافه وسوقه إلى مقرها وتعريضه للتعذيب الشديد بدل محاسبة المستوطن المعتدي، مضيفا بأن الميليشيا أطلقت سراح المواطن الكردي لقاء دفعه مبلغا ماليا.
وفي 19أبريل 2021 أطلق رُعاة مستوطنون يخيمون بالقرب من قرية زركا، قطعان أغنامهم بين كروم العنب العائدة لأهالي قرية “كيلا” مسببين أضراراً كبيرة فيها، ولدى قيام أصحاب الكرمة بالاعتراض أشهر الرعاة سلاحهم في وجه مواطنين اثنين من قرية كيلا وهددوهما بالقتل بعد أن طلبا منهم إخراج قطعانهم من بين الكروم.
وتبيح ميليشيا “فيلق المجد” التي تحتل قرى زركا وديكيه وكيلا وجوبانا وكيلا، للرعاة المستوطنين إطلاق أغنامهم في الحقول والأراضي الزراعية والاعتداء على ممتلكات الأهالي، وتقدم لهم الحماية الكاملة لقاء مبالغ مالية أو مواد عينية من ألبان وأجبان ولحوم.
وفي شهر يونيو 2020، اعتدى 3 رعاة مستوطنين بالضرب المبرح على المواطن الكُردي “جميل ايبش” وطفليه حسن وجكسار البالغين من العمر (15- 8 عاماً على التوالي) في قرية كيلا، بعد محاولتهم التصدي لهم ومنعهم رعي اغنامهم في حقلهم المزروع بالحبوب.
وقد أسفر الاعتداء عن إصابة المواطن “جميل” وطفليه برضوض وكسور في مختلف أنحاء أجسادهم، فيما عمدت مليشيا فيلق المجد التي تحتل القرية، إلى توقيف المستوطنين، لكن دون أن يتم تسليمهم إلى مليشيا “الشرطة المدنية”..