أكتوبر 06. 2024

أخبار

توثيق 84 حالة اعتقال واختطاف بينهم 5 نساء وطفل و40 حالة إخلاء سبيل في إقليم عفرين المحتل خلال فبراير 2024

عفرين بوست ــ خاص

وثقت شبكة “عفرين بوست” 84 حالة اعتقال واختطاف خلال فبراير/ شباط 2024، بينهم 5 نساء وطفل و5 مستوطنين. و7 حالات لمواطنين عادوا مؤخرًا، و40 حالة اختطاف على حواجز الميليشيات الشيعية في مدينتي نبل والزهراء، وتم توثيق 40 حالة إخلاء سبيل.

وتجري عمليات الاعتقال غالبًا بشكل تعسفيّ عبر توقيف المواطنين على الحواجز الأمنيّة أو عبر عمليات مداهمة “عنيفة” مترافقة مع تفتيش دقيق للمنازل وإهانة أصحابها، بتهم واهية تتمحور في معظمها على العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة أو التخابر مع جهات عسكرية كرديّة.

ويُعتقل المواطنون الكرد العائدون إلى عفرين بعد سنوات من التهجير القسريّ، ويُشدد عليهم، وتتعامل الاستخبارات التركية مع مسألة عودة المواطنين الكرد على أنّها مسألة أمنيّة، وكانت قد طالبت في سبتمبر 2022 مخاتير القرى بتنظيم قوائم بأسماء المواطنين العائدين إلى قراهم. وأصدرت تعليمات للسجل المدني بعفرين، بتحويل طلب الحصول على هوية المجلس المحليّ إليها، للدراسة الأمنيّة.

اللافت في اعتقالات شهر فبراير هو اعتقال عدد كبير من المواطنين الكرد المهجرين قسرًا على حواجز نبل والزهراء، والمساومة على إخلاء سبيلهم مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وجاءت قصص الاعتقال والاختطاف كما يلي:

اعتقالات سابقة

ـــ 8/2/2024، علمت “عفرين بوست” أن ميليشيا الشرطة العسكريّة اعتقلت قبل نحو ثلاثة أشهر المواطن أسعد محمد حج موسى (30 سنة)، على حاجزها بمدينة أعزاز المحتلة، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتيّة السابقة في عفرين. وكان المواطن “أسعد” في طريق عودته من وجهة نزوحه في حلب إلى قريته قدا – ناحية راجو.

ــ 21/11/2023، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة بناحية بلبله المواطن شوكت رشيد عطش (44 سنة) ونجله “رشيد” (21 سنة) من أهالي قرية شنگيليه، بعد مداهمة عدة منازل بالقرية، ولم تتمكن من اعتقال مواطنين آخرين من عائلة عطش الملاحقين أيضًا، وبينهم من اُعتقل سابقًا؛ وسبق أن أُعتقل المواطن “شوكت” ليومين أثناء حراسته حقل زيتون من أملاكه، وفيما أفرج عن المواطن شوكت وابنه رشيد بعد أيام، اضطّر ابنا عمه الشقيقان خليل محمد عطش (57 سنة) وجميل محمد عطش (50 سنة)، لتسليم نفسيهما، واقتيدا إلى مركز عفرين، وما زالا قيد الاعتقال التعسفيّ في سجن ماراته.

ــ 2/12/2023، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة في ناحية بلبله المواطن عبد الحنان محمد يوسف (52 سنة) من أهالي قرية حازرا/ خدريا ــ بلبل، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتيّة سابقًا، وذلك بُعيد عودته من وجهة النزوح حلب إلى قريته؛ وأفرج عنه في مركز ناحية راجو بعد نحو عشرة أيام من الاحتجاز وفُرضت غرامة ماليّة مقدراها ألفا دولار.

ــ 23/1/2024، اعتقلت الاستخبارات التركيّة وميليشيا الشرطة المدنيّة، المواطنة زينب محمد كلوشو (57 سنة)، من أهالي بلدة موباتا، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتيّة سابقًا. وكانت المواطنة “زينب” قد عادت برفقة زوجها من مناطق التهجير القسريّ بحلب إلى مسقط رأسها منذ حوالي خمسة أشهر، ورغم تسوية وضعها لدى ميليشيات “فرقة السلطان سليمان شاه/العمشات” تعرضت للاعتقال أربع مرات على التوالي، ويفرج عنها في كل مرة بعد دفع فدية ماليّة.

ــ 31/1/2024م، اختطف مسلحو ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” الفتاتين الشقيقتين نارين محمد حمو (30سنة) ونازلية محمد حمو (27 سنة) من أهالي قرية كرزيليه ــ ناحية شيراوا، وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتيّة سابقًا، واقتيدتا إلى مركز الشرطة في عفرين، وأفرج عنهما وسط الأسبوع الماضي.

ــ 30/1/2024، اعتقلت عناصر ما تسمى بمكافحة الإرهاب في ميليشيا الشرطة العسكرية بمدينة أعزاز المحتلة، المواطن هيثم شيخو محمد (44 سنة) من أهالي جنديرس، دون أسباب واضحة. واعتقل المواطن “هيثم” في ذات يوم اعتقال المواطن “كاوا عبد الرحمن آبو” على ذات حاجز معرين بمدخل مدينة أعزاز من جهة قرية قسطل جندو في ريف عفرين المحتل، إضافة إلى احتجاز سيارته. وأفرج عنه بتاريخ 25/2/2024، بعد أن دفع 2500 دولار.

ــ 31/1/2024، اختطفت أمنية ميليشيا “السلطان مراد” المواطن سليمان بركات عقيل (36 سنة) في حي الزيدية بمدينة عفرين المحتلة. وكان المواطن “سليمان” قد رحلته السلطات التركيّة من أراضيها قبل نحو أسبوع باتجاه الشمال السوريّ، وبوصوله إلى مدينة عفرين طالب بمنزله الذي يستولي عليه مسلح تابع لميليشيا “السلطان مراد”، ونتيجة ذلك اختطفته إلى جهة مجهولة.

الاعتقالات خلال فبراير 2024

ــ 1/2/2024م، اعتقلت ميليشيا شرطة أعزاز المواطنين شيرزاد فتحي محمد (45 سنة) وزوجته روزالين كمال مراد (35 سنة) من أهالي قرية عماراــ ماباتا/معبطلي، أثناء عودتهما من وجهة النزوح حلب إلى منطقتهم، ولا يزالا قيد الاعتقال التعسفي.

ــ 5/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن علي محمد علي بن عبد الرحمن (43 سنة) من أهالي قرية قزلباشا ــ ناحية بلبله، بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية سابقًا. وكان المواطن “علي” قد راجع صباحاً مديرية المواصلات التابع لما يسمّى مجلس عفرين المحليّ لتسجيل دراجته النارية، إلا أنه اُعتقل بتهمة العمل في إحدى مؤسسات الإدارة. علماً أنّ المواطن “علي” كان في تركيا وتمّ ترحيله منها من قبل السلطات التركية قبل نحو ستة أشهر، ضمن سياسة ترحيل السوريين عنوة وسحب بطاقة الإقامة التركيّة (الكملك) تحت مسمّى العودة الطوعيّة. وفي 19/2/2024 أفرجت محكمة الاحتلال التركي في مدينة عفرين عن المواطن “علي” بعد دفع غرامة 600 دولار وقضائه نحو أسبوعين في سجن ميليشيا الشرطة العسكرية.

ـــ خلال يومي 7ــ 8/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية سبعة مواطنين كرد بتهمة ملفقة تتعلق بتفجير دراجة ناريّة مفخخة مساء 6/2/2024 قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين المحتلة. والمواطنون المعتقلون هم: أحمد محمد كهربجي ومصطفى أحمد كهربجي” من أهالي قرية شيتانا/رحمانية – ناحية موباتا، وحسن شيخو من أهالي قرية ميدانا – ناحية راجو، وزهير حنان” من أهالي قرية كفر زيتيه – ناحية جندريسه، وخالد محمد وقاص من أهالي قرية كوخره – ناحية موباتا، وجميل حنو عبدو (48 سنة) من أهالي قرية كمروكي – ناحية شرا، ومحمد فريد (41 سنة) من أهالي قرية جوقيه/جويق، وذلك من منازلهم الكائنة قرب دوار نوروز بذريعة التحقيق بتفجير دوار نوروز.

وانفجرت دراجة نارية مفخخة، مساء 6 فبراير، قرب دوار نوروز وسط مدينة عفرين المحتلة، أدى إلى إصابة مدنيين أحدهما طفل ومسلحين اثنين، من مسلحي ميليشيات “الجيش الوطني” التابعة لأنقرة، إضافة لتضرر عدد من السيارات والمحال التجارية. واعتقلت ميليشيات الاحتلال التركيّ (الشرطة العسكرية والسلطان مراد) الطفل المصاب واتهمته بوضع الدراجة النارية المفخخة قرب الدوار، واعتقلت شخصاً آخر بذات التهمة.

ــ 8/2/2024، اعتقلت ميليشيا الأمن السياسيّ المواطن إياد رشيد بن رشيد) 45 سنة) من أهالي قرية خلنيره، بتهمة انضمامه لقوات حماية المجتمع (هيزا جوهري) إبان الإدارة الذاتية سابقًا في عفرين. وتم اعتقال “إياد” من منزله في شارع راجو بين مدرسة العروبة ودوار نوروز وسط مدينة عفرين المحتلة، بعد عودته من وجهة النزوح حلب قبل شهرين، علماً أنه كان مدرّساً لمادة الرياضة لدى النظام السوريّ. وفي 22/2/2024 أفرجت محكمة الاحتلال التركي في عفرين عن المواطن الكردي “إياد” بعدما دفع ذووه مبلغ خمسة آلاف دولار.

ــ 8/ 2/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية، المواطن فيصل خليل (45 سنة) من أهالي قرية جقلا، من منزله في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، بتهمة عضويته في كومين الحارة إبان الإدارة الذاتية في عفرين سابقًا.

ــ 9/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية ــ مكافحة الإرهاب في مدينة أعزاز المحتلة المواطنة رولا حمدو (40 سنة) من أهالي بلدة راجو وتعمل لدى منظمة بهار، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقاً، وذلك لدى وصولها إلى مدينة أعزاز بقصد الزيارة، وأفرجت عنها في 12/2/2024.

ـــ 10/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية المواطن صبحي إبراهيم أحمد (48 سنة) من عرب جنديرس على طريق قرية تل سلور، ويعمل بائع متجول على سيارة في سوق مدينة جنديرس المحتلة. علماً أن المواطن “صبحي” كان مدرّساً في إحدى مدارس جنديرس قبل الحرب السورية، وتهجّر من المدينة باتجاه مدينة حلب عقب الاحتلال التركي لعفرين في 2018، وعاد لقريته قبل نحو سبعة أشهر.

ــ 10/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية، المواطن علي محمد (40 سنة) من أهالي قرية كوخره – ناحية موباتا، ويعمل بائع بسطة في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، دون معرفة أسباب اعتقاله.

ــ 11/2/2024، بدأت دورية مشتركة من الاستخبارات التركيّة وميليشيا الشرطة العسكرية حملة مداهمة وتفتيش في شارع خزان الأشرفية، بحثاً عن أحد المطلوبين المدعو “أبو طلال البناوي” بتهمة انتماء أبنائه إلى جيش الثوار ومجلس الحي (كومين الحارة) سابقًا، بعد ورود معلومات عن وصوله حديثًا إلى مدينة عفرين المحتلة.

ــ 15/2/2024، (تاريخ تقريبي) اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة في عفرين المواطن أحمد عمر سليمان (52 سنة) وابنه “مصطفى” (26 سنة)، من أهالي قرية شيخوتكا – ناحية موباتا، من منزلهم في حي عفرين القديمة قرب مدرسة العروبة بمدينة عفرين المحتلة، ولم تُعرف التهمة الموجهة إليهما. وأفرجت عنهما بتاريخ 25/2/2024.

ــ 16/2/2024، اختطفت ميليشيا “الجبهة الشامية” في مدينة أعزاز عبدالله العمر (40 سنة) وابن عمه أحمد العمر (22 سنة) أبناء قرية السفيرة، بعدما رحلتهما السلطات التركية من أراضيها إلى الشمال السوري. وطالبت الميليشيا ذويهم، المقيمين قرب قرية بابليت بناحية جنديرس منذ عام 2015، بفدية ألفي دولار لكل منهما للإفراج عنهما.

_ في 21/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية والشرطة العسكريّة المواطن حميد عبد الرحمن كعرك (25 سنة)، من مكان عمله بورشة الخياطة بتهمة أداء خدمة الدفاع الذاتي إبان الإدارة الذاتية سابقًا.

_ 24/2/2024، اختطفت ميليشيا “لواء عاصفة الشمال” الشابين “محمد بركات الحسن” و”زوبع بركات الحسن” من أهالي قرية الخفسة بريف حلب الجنوبي، كانا قد اُعتقلا في مدينة غازي عنتاب التركية، وجرى ترحيلهما برفقة آخرين من قبل السلطات التركية إلى الشمال السوري عبر معبر باب السلامة.

ــ 25/2/2024، اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو، المواطن عبد الرحمن كعرك (50 سنة) من أهالي قرية بليلكا، أثناء قيامه بزيارة نجله “حميد كعرك” المحتجز في مقر ميليشيا الشرطة العسكريّة ببلدة راجو.

ــ 25/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية المواطن الكردي عبدو شعبان (42 سنة) من أهالي قرية دوديان – أعزاز، من منزله في مدينة عفرين بتهمة التخابر مع قسد، كما حجزت على سيارته (تكسي عمومي) التي يعمل عليها في مدينة عفرين المحتلة.

اعتقالات قرية كوليان

ــ 11/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو المواطن صبري محمد حموش (55 سنة) من أهالي قرية كوليان تحتاني، والمواطن عبدو عزت رشيد (40 سنة) من أهالي قرية كوليان فوقاني، بتُهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقًا، ولا يزالا قيد الاعتقال التعسفيّ، وارتفع عدد المعتقلين من في قريتي كوليان تحتاني وفوقاني منذ أن بدأت الاستخبارات التركيّة وميليشيات الشرطة العسكريّة والمدنيّة حملة الاعتقالات نهاية ديسمبر 2023 إلى 14 مواطناً بينهم 4 نساء. بذريعة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقًا.

_ في 4/2/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي المواطنين حسن شيخو بكر (62 سنة) من أهالي كوليان تحتاني، ومحمد عصمت جميل من أهالي كوليان فوقاني. وفي 29/1/2024 اُعتقل المواطنان محمد نعسان سليمان (57 سنة) وعبد الرحمن محمد بكر (51 سنة).

_ في 24/1/2024، اُعتقل المسن خليل إبراهيم بلال (66 سنة) وهو إمام المسجد. وبتاريخ 23/1/2024 اُعتقل المواطنان: محمد محمود سليمان (53 سنة)، مصطفى محمد بكر (33 سنة)، وبتاريخ 14/1/2024 اًعتقل المواطنون: ريحانه محمد علي يوسف (50 سنة)، علي محمود سليمان (35 سنة)، فاطمة محمد علي سليمان (51 سنة)، واًعتقل في 29/12/2023، الفتاتين الشقيقتين: زينب سليمان (21 سنة) وحنيفة سليمان (20 سنة) ابنتي سليمان، فيما لا زال الجميع قيد الاعتقال التعسفيّ.

إخلاء سبيل

ــ 6/2/2024، أفرجت ميليشيا الشرطة العسكريّة في مدينة عفرين المحتلة عن المواطنة لمعان سيدو رشيد (45 سنة) من أهالي قرية متينا – ناحية شرا بكفالة قدرها 2000 دولار. وكانت دورية لميليشيا الشرطة العسكريّة قد اعتقلت المواطنة “لمعان” في 17/1/20234، في قريتها على خلفية قيام مخبرين من أهالي القرية برفع تقرير كيديّ ضدها بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.

ــ 12/2/2024، أفرجت ميليشيا الشرطة العسكرية في أعزاز عن المواطن الكرديّ كاوا عبد الرحمن آبو، نجل القيادي المجلس الوطني الكرديّ عبدالرحمن آبو، واعتقل المواطن “كاوا” في 30/1/2024، أثناء توجهه مع عائلته من مدينة عفرين إلى مدينة أعزاز بسيارته بقصد الزيارة، من قبل عناصر حاجز معرين.

علمًا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال “كاوا”، ولكن الاعتقال كان داخل عفرين، أما هذه المرة تم اعتقاله في أعزاز. وفق ما ذكره والده القيادي “عبد الرحمن آبو”.

ــ 21/2/2024، أفرجت ميليشيا “العمشات”، عن المسلّح قصي رزوق الخليل من أبناء قبيلة الموالي، والذي اُختطف قبل نحو شهر ونيف بتهمة مشاركته باختطاف المهندس الكردي “شيخو حاج أحمد” في مدينة عفرين المحتلة. وأفرج عن المسلّح بضغط من الوالي التركيّ على ميليشيا “العمشات” بعد زيارته في 18/2/2024، مستوطنة يقطنها أبناء قبيلة الموالي بناحية راجو، مقابل وقف قبيلة الموالي تهديداتهم بتنفيذ عمليات الاغتيال ضد مسلحي ومتزعمي “العمشات”.

ــ 22/2/2024، أفرجت محكمة الاحتلال التركي في عفرين عن كل من أحمد عبد الرحمن رجب من أبناء قرية كفر حمرة بريف حلب وعبد الكريم حسن الأحمد من أبناء بلدة الليرمون ريف حلب. واُعتقل الشابان نحو خمسة أشهر، بتهمة الخروج بنوبات الحراسة الليلية إبان الإدارة الذاتية سابقًا، علماً أنهما يسكنان في مدينة عفرين منذ 2013 م.

ــ 24/2/2024، أفرجت ميليشيا الشرطة العسكرية عن المواطن أحمد بكر علي (43 سنة) من أهالي قرية بعدينا، لقاء غرامة مالية ألف دولار بالإضافة إلى 800 دولار أتعاب المحامي، بعد نحو عشرة أشهر من الاعتقال في سجن ماراته. واعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية في راجو المواطن “أحمد” بتاريخ 1/5/2023م، بتُهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة، وتم نقله إلى سجن ماراته والمحاكمة في محكمة الاحتلال التركي بمدينة عفرين.

اعتقال مستوطنين

ــ 6/2/2024، اعتقلت سلطات الاحتلال التركي ثلاثة أشخاص من أبناء محافظة إدلب، بتهمة التخابر مع قوات سوريا الديمقراطيّة (قسد) قرب مخيم ترندة في مدينة عفرين المحتلة. والمعتقلون هم: الراعي طاهر الحسن (35 سنة) من منطقة سلقين، والخمسيني عبدالقادر الأحمد الملقب “أبو ثائر” من خان شيخون، والمدعو أبو حميد من بلدة تلمنس. وأفرجت ميليشيا الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة، عن الثلاثة في 16/2/2024، بعد دفع غرامة 1500 دولار.

ــ 8/2/2024، اعتقلت الاستخبارات التركية المستوطن المدعو عماد حج جاسم (32 سنة) وينحدر من منطقة العويجة بريف حلب، في حي الأشرفية بمدينة عفرين المحتلة، وأفرجت عنه بعد دفع غرامة ألف دولار، علماً أن المستوطن “عماد” كان عنصراً في جماعة المدعو “نعيم” التابعة لميليشيا “الجبهة الشامية” سابقًا في عفرين.

الاعتقالات على حواجز النظام السوري

ــ 7/2/2024، اختطفت مجموعة مسلحة من ميليشيات مدينتي نبل والزهراء تمتهن الخطف وقطع الطرقات، أكثر من 40 مواطناً كردياً من مهجّري عفرين، واحتجزت عشر سيارات خاصة وعامة، وذلك أثناء توجههم إلى مدينة حلب لقضاء حاجياتهم. وفي اليوم التالي تم الإفراج عن نحو 20 مواطناً منهم. فيما ظل البقية قيد الاحتجاز إضافة للاستيلاء على سياراتهم.

وردت قوات الأمن الداخليّ (الأسايش) باحتجاز خمس سيارات لمسلحي نبل والزهراء، للضغط عليهم ودفعهم إلى إطلاق سراح المختطفين، وتدخّل وجهاء من مدينتي نبل والزهراء وأعضاء من مجلس مقاطعة الشهباء للوساطة والإفراج عن باقي المختطفين. واستمرت محاولاتهم إلا أنّ مسلحي ميليشيات نبل والزهراء طالبت مجلس مقاطعة عفرين والشهباء بدفع فدية مقدراها 46 مليون ل.س للإفراج عن أكثر من 20 مختطفاً من أهالي عفرين المهجّرين قسراً لمنطقة الشهباء، ومن ثم رفعت المبلغ إلى 150 مليون ليرة سوري.

نقل معتقلين إلى الأراضي التركية

ــ 4/2/2024، نقلت سلطات الاحتلال التركي معتقلتين سوريتين جمانة زكور (28 عاماً)، ويمامة صفوان (21 عاماً)، من سجن كفرجنة بريف عفرين الشرقي إلى سجن داخل أراضيها عبر معبر الحمام، بعد احتجازهما لمدة ستة أشهر بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية”. وذلك في ثاني عملية نقل لمعتقلين سوريين من الإقليم منذ بداية فبراير/ شباط الحالي.

ــ 21/2/2024، نقلت السلطات التركيّة، مجموعة تضم 11 معتقلاً سوريّاً بينهم 4 نساء من سجن كفرجنة بريف عفرين إلى سجن في مدينة أورفا التركية بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكريّة عبر معبر الحمام. بعد احتجازهم لمدة ثلاثة أشهر بتهمة التعامل مع “قسد”.

وعُرفت ثلاثة أسماء من المعتقلات وهنّ: “خلود صبور (25 سنة)، وتولاي فنوش (28 سنة)، وسلوى عطاالله (19 عام)”. ومن المعتقلين: علي فتوح (22 سنة)، وعبدالهادي طه (37 سنة)، وسليمان العوير (30 سنة)، وعصام الزنة (25 سنة)، وسعد واوي (29 سنة).

مجهول المصير

ــ منذ حوالي ستة أشهر، اختفى المواطن رياض رمضان سليمان (من عائلة هيامي) من أهالي قرية هياما- ناحية بلبله، وهو في العقد الرابع من عمره، ولم تُعرف التهمة الموجهة له، ولا يُعرف مكان اختفائه.

ــ مازال مصير المواطن الكرديّ محمد مصطفى ݘرو (30 سنة) من أهالي بلدة بعدينا، مجهولًا، وكانت الاستخبارات التركية اعتقلته بالتنسيق مع ميليشيا الشرطة العسكرية في ناحية راجو أواسط يناير/ كانون الثاني الماضي، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية سابقًا، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفيّ في سجن عفرين المركزيّ الكائن في قرية ماراته. وجاء اعتقال المواطن “محمد مصطفى” بُعيد عودته من لبنان وجهة النزوح إلى حلب ثم إلى عفرين.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons