عفرين بوست – خاص
اعتدى عناصر من ميليشيا الشرطة العسكرية على مجموعة من المحامين خلال خروجهم في مظاهرة سلمية أمام مبنى القصر العدلي في مدينة عفرين المحتلة، اليوم الثلاثاء، رفضاً للمصالحة مع النظام السوري.
وفقاً لمراسل “عفرين بوست”، حاول عناصر من ميليشيا الشرطة العسكرية إيقاف تظاهرة بحجة عدم حصول المنظمين على موافقة، الأمر الذي أدى إلى حصول مشاجرة بين الطرفين تطور إلى قيام العنصر بتوجيه التهديد والاعتداء على أحد المحامين، قوبل التهديد بالرفض.
ورفع المتظاهرون شعار “بشار الأسد مجرم حرب وإعادة تأهيله جريمة حرب” و”قلة سوريين عددهم 10 ملايين ترفض وساطتكم” في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية التركي بأن قلة من السوريين المعارضين رفضوا المصالحة لمصالح شخصية.
وكان الآلاف من المتظاهرين خرجوا في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي وميليشيات “الجيش الوطني” الجمعة 30 ديسمبر 2022، ضد التقارب بين الحكومة التركية والنظام السوري عقب اللقاء الثلاثي لوزراء الدفاع السوري والتركي والروسي في موسكو.
وعمّت المظاهرات والاحتجاجات مدن عفرين وأعزاز والباب ومارع وأخترين وقباسين ودارة عزة والأتارب بريف حلب ومركز محافظة إدلب، تحت عنوان “نموت ولا لصالح الأسد”.
في حين استنفرت ميليشيات “الجيش الوطني” قواتها في المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي والشرقي، محذرين عناصرها من المشاركة في المظاهرات، وأي عنصر يشارك فيها هو عرضة للمساءلة والفصل من فصيله الميليشياوي.
