أبريل 19. 2024

أخبار

قسد: الاحتلال التركي يسعى لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس بالشمال السوري

عفرين بوست – متابعة

أكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، أن تركيا تسعى لإنشاء حزام أسود من التنظيمات الإسلامية “الإرهابية” المتطرفة في خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرتها بالشمال السوري من جهة وبين مناطق سيطرة النظام السوري ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.

وقال إن “تقارير عديدة وردت من مصادر متعاونة تؤكد تمركز تنظيم حراس الدين الإرهابي في قريتي كباشين وباسوطة بريف عفرين الجنوبي، إضافة إلى نقاط عديدة في خطوط التماس الجنوبية”.

وأضافت “قسد” أن التمركز الجديد جاء بالتوازي مع إخراج ميليشيات “فيلق الشام” من تلك القرى من قبل استخبارات الاحتلال التركي.

كما أكدت تمركز أكثر من 300 من عناصر “هيئة تحرير الشام” في قريتي “فافرتين وبازيرة”، إضافة إلى تمركز سابق لعناصر الهيئة في قرية باصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي.

وجاء ذلك عقب اجتماع بين “هيئة تحرير الشام” ومتزعمي ميليشيات الاحتلال التركي في مدينة سرمدا بإدلب برعاية تركية، حيث اتفق الطرفان على إعادة تموضع لعناصر الهيئة في جبهات ريف حلب الشمالي والشرقي وتسهيل تحركاتهم في مناطق عفرين، الباب، وجرابلس المحتلة.

وأشارت “قسد إلى أن التوزع الجديد للميليشيات المسلحة وفي مقدمتها “حرّاس الدين وهيئة تحرير الشام”، يأتي في “إطار الخطط التركية لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل”.

ونوهت إلى أن الأحداث السابقة بما فيها أحداث قتل متزعمي تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القريشي في المناطق التي تحتلها تركيا، وكذلك التحركات العلنية للميليشيات التي ارتكبت جرائم علنية بما فيها “أحرار الشرقية” وغيرهم “تؤكد تحويل تركيا للمناطق المحتلة إلى بيئة آمنة للتنظيمات الإجرامية، وتستلزم تحركاً دولياً سريعاً لمنع تلك التنظيمات من تلقي المزيد من التدريب والأموال واستقطاب العناصر التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها بما فيها مناطق خارج سوريا”.

وكان زعيم ميليشيا “العمشات” المدعو “أبو عمشة” قام بزيارة إلى بلدة أطمة برفقة خاله المدعو “أحمد الشاويش”، والتقى بالمدعو “أبو مريم القحطاني” أحد قيادات “هيئة تحرير الشام”، ومن ثم التقى بمتزعمها المدعو “أبو محمد الجولاني”، وتم الاتفاق حسب ما ورده على خروجه إلى جبل الزاوية. حيث تم تداول فيديو في 22 أبريل 2022 يظهر “أبو عمشة” في بلدة أطمة شمالي إدلب، وهي إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons