عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” في مركز إقليم عفرين شمال سوريا أن عنصراً من ميليشيات “الجبهة الشامية” احتالت على عنصر من جيش النظام بعد ادعائه تأمين “انشقاقه” وتهريبه إلى الأراضي التركية عبر المناطق المحتلة تركياً.
وأوضح المراسل أن عنصراً من “الجبهة الشامية” بتهريب العسكري محمد نور 23 عاماً- من سكان مدينة دمشق- من مناطق سيطرة الحكومة السورية وإيصاله إلى مدينة إعزاز المحتلة لقاء مبلغ ألفي دولار أمريكي، إلا أن المسلح لم يفي بوعده، وقام بتسليمه إلى ميليشيا “الشرطة العسكرية”.
وأضاف المراسل أن الميليشيا أودعته في إحدى سجون المدينة ” أعزاز” وتطالب ذويه حالياً بفدية مالية وقدرها مسة آلاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه.
وتنشط حركة التهريب والاتجار بالبشر بين مناطق الحكومة السورية والمناطق السوري المحتلة من قبل، وخاصة في المنطقة الواقعة في ناحية شيراوا – ريف عفرين المحتل وبلدتي نبل والزهراء،
وتختلف أسعار تهريب البشر التي تتلقها ميليشيات أنقرة “الجيش الوطني” حسب الوضع السياسي وعمر الشخص المراد تهريبه، فمثلا يتم تهريب كل شخص من المدنيين إلى عفرين لقاء 700 دولار أمريكي، والعسكري 2500 دولار والموالي للنظام 4000 دولار والأطفال بمبلغ 500 دولار أمريكي.