مايو 18. 2024

أخبار

ملف|| في عفرين المحتلة… اختطاف العائلات أسلوبٌ للضغطِ ومزيدٍ من الابتزاز

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

تتبع مليشيات الاحتلال التركيّ التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين أسلوب الاختطاف العائليّ، لتشمل الزوجة والأطفال والقاصرين أيضاً، بالتوازي مع إخفاء المعلومات المتعلقة بالمختطفين عن الأهالي من أجل مزيدٍ من الضغطِ والإجبار على دفع الفديات.

لفت تقرير لجنة التحقيق الدوليّة المستقلة الخاصة بسوريا الذي صدر يوم الثلاثاء 14/9/2021 إلى مسألةٍ بغايةِ الأهميّة، في البند 87 ما نصه “عادة ما يتمُّ احتجاز النساء والفتيات إما بنفسِ الوقت مع أقاربهن الذكور أو بعد احتجاز أزواجهن”.

عشراتُ النساءِ تمَّ اعتقالهن في عفرين، وأمضت بعضهن فتراتِ طويلةٍ قيد الاحتجاز، وتعرضن لشتى أنواع التعذيبِ والإساءات وتعرضت بعضهن للتحرشِ الجنسيّ، وحتى الاغتصاب، وفق شهادات ناجيات من السجون، كما شهد سجناء أُفرج عنهم بأنّ المسلحين لم يتورعوا عن الإساءةِ للنساء، وكانوا يسمعون أصواتهن خلال التعذيب.

إلا أنّ عدداً كبيراً من اعتقال أو اختطاف النساء كانت تحدث عقب اعتقال أو اختطاف أحد من رجال العائلة، والغاية إلحاق أكبر حجم من الضرر النفسيّ على المحتجزين وابتزازهم، والمفارقة أنّ المرأة وفق لعقائد المسلحين وعادات مجتمعاتهم لها حرمة بل تسمّى “حرمة”، إلا أنّهم لا يراعون أيّة حرمة بالنسبة للمواطنات في عفرين.

أرادت زيارة زوجها المحتجز فاعتقلوها

في 13/9/2021 اعتقلت عناصر ميليشيا “الأمن السياسيّ” اعتقلت المواطنة الكرديّة فريدة مصطفى (28 عاماً)، من أهالي قرية كوركا بناحية موباتا، أثناء زيارتها لزوجها المحتجز، بذريعة وجود اسمها في قائمة المطلوبين، واقتيدت إلى جهةٍ مجهولةٍ. وكان المواطن محمد عبد القادر سيدو” من أهالي قرية “بريمجة” (زوج المواطنة فريدة) قد اُختطف في 1/9/2021 على حاجز القوس شرق مدينة عفرين المحتلة. علماً أنّ المواطنة فريدة أمٌ لطفلين.

حملات اختطاف في قرية قورت قولاق تشمل نساء

في سياق الحصار على قرية قورت قولاق ــ ناحية شرا، نفذ مسلحو ميليشيا “السلطان مراد” التابعة لجيش الاحتلال التركيّ، حملات اختطاف بحق أهالي القرية وتجاوز عدد المختطفين 30 مواطناً، ومساء الأحد ١٥/٨/٢٠٢١ عاود المسلحون مداهمة القرية، واختطفوا 12 مواطناً بينهم نساء، عُرف منهم المواطن عدنان شيخ أحمد وزوجته فاطمة ونجله. ولم تُعرف أسماء باقي المواطنين المختطفين.

اعتقال مواطنة وزوجها باليوم نفسه

اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكريّة” التابعة للاحتلال التركيّ يوم السبت 14/8/2021، المواطن خليل مصطفى شيخو (48 عاماً) من أهالي قرية كوسا/ كوسانلي بناحية راجو، وزوجته المواطنة الكردية أيتان (38 عاماً)، وكانت العائلة تقيم في بلدة ميدان إكبس الحدودية قبل الاحتلال التركيّ للإقليم الكردي، إلا أنّها انتقلت بعد الاحتلال إلى حي المحمودية في مدينة عفرين.

وكانت الزوجة أيتان تعمل في المشفى العسكريّ في عفرين بحي المحموديّة، واعتقلت بتهمة العمل في مستوصف ميدان إكبس خلال فترة الإدارة السابقة. واُعتقل المواطن خليل شيخو باليوم نفسه بتهمةِ العمل بالتهريب عبر الحدود قبل احتلال إقليم عفرين، والزوجان محتجزان حالياً في سجن عفرين المركزيّ بقرية ماراته.

اُعتقلت بعد زوجها مع طفلين رضيعين

المواطنة سيران مصطفى جندو (24 عاماً) من أهالي قرية مسكة فوقاني بناحية جنديرس، أُفرج عنها يوم الإثنين 13/9/2021 بعد عامين من الاختفاءِ القسريّ، وكانت محتجزةً في سجن عفرين المركزيّ بقرية ماراته/ معراتة، برفقة طفليها الرضيعين أحدهما كان بعمر سنة والثاني حديث الولادة. وكانت المواطنة سيران قد اختطفت في 15/9/2019، أي بعد أقل من شهر ونصف من اختطاف زوجها المواطن حنان خليل جندو الذي اُختطف في 3/8/2019، وأصدرت محكمة تركيّة عليه حكماً بالسجن المؤبد، ومازال محتجزاً حتى تاريخه.

اختطاف مواطن وزوجته

قبيل عيد الأضحى خلال شهر تموز الماضي، اعتقلت الاستخبارات التركيّة المواطن عمر محمد حسين (42 عاماً) من أهالي قرية خلالكا بناحية بلبله، والذي عاد برفقة زوجته، وقد دفع ستة آلاف دولار للوصول إلى قريته، وجرت عملية الاعتقال في اليوم التالي لوصوله إلى القرية، وتم الفصل بينهما.

اعتقال 6 أفراد من عائلة واحدة منهم 4 نساء

في مثال على ممارسة الضغط عبر اختطاف أفراد العائلة بالكامل، كان اعتقال 7 مواطنين من قرية سنارة- ناحية شيه، من قبل ميليشيا “الشرطة العسكرية و”لواء الوقاص” منتصف أيلول 2020، للضغط على أحد المطلوبين لديها لتسليم نفسه.

والمعتقلون هم: 1- جوزفين شيخو حميد بنت نور حمين 2- نور حمين كيلو ــ أرملة المرحوم شيخو حميد نبو (58 عاماً)، 3- محمد عابدين أحمد (حمودة) (35 عاماً) وهو صهر السيدة نور حمين 4- عائشة حسن عمة جوزفين (52 عاماً) ومقيمة بقرية بافلور ناحية جنديرس 4- خالدة مراد (50 عاماً)، 6 -هيام مراد ابنة خالدة مراد (30 عاماً)، بهدف الضغط على المواطن الكردي “مجهول المصير” ميكائيل شيخو حميد (32 عاماً) ليسلم نفسه.

وكان “ميكائيل قد اعتقل من قبل ميليشيات “الشرطة العسكرية” و”الوقاص” بتاريخ 26/11/2020 من منزله في قرية سناريه/سنارة – شيخ الحديد، بعد عودته من حلب مباشرة، وتعرض خلال فترة اعتقاله للتعذيب الشديدِ، وأُفرج بعد دفعه فدية ماليّة مقدارها 13 ألف دولار أمريكيّ.

اختطاف مواطن مع زوجته وطفليه

ــ داهم مرتزقة “الحمزات” بالتنسيق مع عناصر “الشرطة العسكرية” صباح الأحد 3/1/2021 منزل المواطن الكرديّ روني خليل دادو من أهالي قرية كفر دله چيرين/ كفردل تحتاني ــ ناحية جندريسه/ جنديرس، واختطفوه مع زوجته وطفليه الاثنين، بتهمة أداء خدمة واجب الدفاع الذاتيّ في فترة الإدارة الذاتية السابقة. واقتيد المواطن روني مع عائلته إلى المقر الأمنيّ بمدينة عفرين.

اختطاف خمسة مواطنين بينهم أربع نساء

في 23/11/2020 اختطف مرتزقة “أحرار الشرقية” خمسة مواطنين كُرد من أهالي قرية بافلور بناحية “جندريسه/ جنديرس”، بينهم أربع نساء وهم كل من: المواطن أديب مصطفى عباس وزوجته عائشة حسو حميد والمواطنات فريدة حمو حسين وأمينة حميد حنان، وشفيقة محمد. وفرض على ذويهم فدية ماليّة وقدرها ألفي ليرة تركيّة عن كل واحد منهم، للإفراج عنه.

اعتقال فنان كُردي وزوجته

في 2/11/2020 داهم مسلحون من ميليشيا “أحرار الشام” منزل الفنان الكرديّ في إسماعيل حسين حمو (38 عاماً) في قرية جوبانا بناحية جنديرس واختطفوه مع زوجته المواطنة بريفان بتهمة إخفاء كتبٍ كرديّة وسلاحاً في بئر مجاور لمنزله. وأفرج عن زوجته بعد ساعات من اعتقالهما. علماً أنّ المسلحين أنفسهم يعمدون إلى وضع أشياء في منازل المواطنين الكرد بغية ابتزازهم وتحصيل الأموال أو اختلاق المبررات لابتزاز أصحابها ماليّاً.

عقب اختطاف ابنتهما.. اختطاف رجل وزوجته في موباتا

في 24/10/2020، أقدمت سلطات الاحتلال التركي على خطف المواطن “إبراهيم خنجر” وزوجته “نارين آلا” دون ذكر الأسباب واقتيادهم إلى المقر الأمني في مركز الناحية. وجاءت عملية الخطف عقب عملية الخطف لابنتهم ميديا خنجر، التي تعمل كموظفة إغاثة بالمجلس المحلي التابع للاحتلال في الناحية.

اعتقال شابة كُردية من “دوار ماراتيه” عقب الإفراج عن زوجها

في 21/3/2020 اعتقلت المخابرات التركيّة المواطنة الكردية شيرين محمد (21 عاماً)، من أهالي قرية “كاخرة” بناحية “موباتا\معبطلي”، من منزلها في محيط “دوار ماراتيه بعد فترة قصيرة من الإفراج عن زوجها “حمودة وقّاص”.” والمواطنة شيرين أم لطفلٍ رضيعٍ.

اعتقال الزوجة والابن القاصر

في 29/2/2020 نفّذ مسلحون ملثمون من ميليشيا “الجبهة الشاميّة” حملة مداهمات واختطاف ثالثة في قرية حسيه/ميركان واختطفت عدداً من المواطنين بينهم سيدة وابنها القاصر، بعد تفتيش منازلهم بطريقة همجيّة. وعُرف من المختطفين المواطنة ليلى محمود جعفر وابنها القاصر محمد عامر حنان (16 عاماً)، والشاب سليمان محمد رشاد حمو(18عاماً). وكان زوج السيدة ليلى، المواطن عامر محمد حنان قد اُختطف فجر يوم الجمعة 25/12/2020. مع عدد من المواطنين من القرية واقتيدوا إلى مقر الأمنيّة في مركز ناحية موباتا/ معبطلي، بطريقة مهينة ترافقت بالاعتداء عليهم بالضرب وكيل الشتائم.

أبناء وزوجات ورضع ومصير مجهول

لا يزال المجهول يكتنف مصير عائلة كرديّة كاملة فيها مسنون وأبناء وزوجاتهم وأطفال رضع، وقد اختطفها مسحو ميليشيا “الجبهة الشاميّة” في 7/6/2020 والمعتقلون هم المواطن “عثمان مجيد نعسان من أهالي قرية “روتا/روتانلي” التابعة لناحية “موباتا/ معبطلي وزوجته زينب” ثلاثة أشقاء من منزلهم بحي الأشرفية في الشارع المقابل لمخبز “زاد الخير”، بمدينة عفرين المحتلة، بعد عملية تفتيش للمنزل، والأشقاء الثلاثة هم:

ــ جانكين نعسان (32 عاماً) وزوجته نيفين ومعهما طفل رضيع.

ــ شيار نعسان (30 عاماً)، وكانت زوجته غائبة.

ــ محمد نعسان (28 عاماً) وزوجته جيلان حمالو ومعهما طفل رضيع.

ولدى مراجعة والديهم عثمان مجيد نعسان (65 عاماً) وزوجته زينب عبدو (60 عاماً) المقرّ العسكريّ الكائن في الحي للسؤال عن مصير أبنائهما، قام المسلحون باعتقالهما أيضاً؛ ووُجّهت لهما تهمٌ ملفقة، واقتيد أفراد العائلة إلى جهةٍ مجهولة. في 11/6/2020 استولى مسلحو ميليشيا “الجبهة الشامية” على منزل دار العائلة، من أهالي قرية “روتا/ روطانلي ــ Rûta  بناحية موباتا/ معبطلي الذي كانت الأسر الأربعة تعيش فيه، وسرقت كامل محتوياته من مفروشات وأدوات وتجهيزات.

إعلام دولة الاحتلال التركيّ تداول الخبر وزعم أنّه تم ضبط خلية تعمل لصالح الإدارة الذاتيّة، واستند إلى بطاقة ذاكرة للهاتف المحمول. فيما لم تقدم السلطات الأمنيّة التركيّة أي دليل يثبت الاتهام، كما لم تكشف عن ماهية المقطع المصور الذي زعمت وجوده في بطاقة الهاتف.

المواطن الشهيد كاوا وقصة اختطاف عائليّ

اختطفت ميليشيا “الحمزة” الشاب “كاوا عمر” من قريته دار كريه بريف عفرين، في 6/9/2018، واُختطفت معه زوجته روكان منلا، (27 عاماً)، التي ظهرت في مشهدِ النساءِ المختطفات وهي تحملُ طفلاً يوم تمّت مداهمة مقر ميليشيا “الحمزاتِ” في عفرين في 28/5/2020 بعد أعمال عنفٍ. كما اعتقل مع كاوا والد زوجته وشقيقها، وفيما أفرج عن أفراد العائلة تباعاً، وأُفرج عن زوجته روكن في 10/12/2020 من سجن ماراته بعد سجن استمر لمدة 27 شهراً. بقي المواطن كاوا مجهول المصير، وفي 31/5/2021 علم أنّه استشهد في السجن تحت التعذيب.

استدرجوها بحجّة زيارة زوجها المختطف

ناديا سليمان (24 عاماً) عادت مع زوجها إلى عفرين لتسوية بعض الأمور، على أن يغادرا إلى تركيا ومنها إلى ألمانيا، ولم يكن أحدٌ من الأهل قد بقي في عفرين، وفي 25/5/2018، أي بعد أسبوع من الوصول اقتحم مسلحو “الحمزة” منزلهم واختطفوا زوجها “أحمد رشيد عارف” من قرية بيباكا ــ ناحية بلبله، وكان قد مضى على زواجهم ثلاثة أشهر فقط. وباعتقاله لجأت إلى صديقة لها في عفرين، إذ لم يكن هناك أحد من أهلها في عفرين.

وفي 2/8/2018، وفيما كانت مقيمةً عند صديقتها تلقت رسالةً صوتيّةً عبر تطبيق (الواتس آب) بصوتِ زوجها المختطفِ (يطلبُ منها أن تتجهّزَ لزيارته في سجنٍ بمدينةِ إعزاز، دون تحديد موعداً، وكانت تلك المرةَ الأولى للتواصلِ بينهما). لتبدأ بعدها رحلة طويلة من الاحتجاز، والتنقل بين عدة سجون والتعذيب القاسي جداً، فمنها “البَلانكو/بَلانكا” بالربطِ إلى السقفِ والتدلّي للأسفلِ، وغرس الإبر بالأصابع والأظافر وغمرها في خل التفاح والملح، والجلوس على بطون النساء والركل على الظهور والبطون والجر من الشعر وقلع الأظافر وأساليب أخرى حتى الصعق الكهربائيّ.

تقر ناديا بمزيدٍ من الحقائق المروّعة، في شهادتها الجريئة وأكّدت بالفعل تعرضَها مع أخريات للاغتصاب من قبل مسلحي الميليشيا في السجنِ، تقول إنّها تعرضت للاغتصابِ لأكثر من مرة دون وعي بسبب نوع من العقاقير، وأنّها وأخريات تعرضن للتعذيب بطرق شتى أمام وبمشاركةِ جنود وعناصر من المخابراتِ التركيّة، وكلّ النساء المحتجزات معها لاقين أنواعاً متعددة من التعذيبِ، وتعرضن للتحرش والاغتصاب والشتائم.

بعد 878 يوم في غياهب العذاب والسجون أُفرج عن المواطنة ناديا في 4/1/2021، وأبلغوها أن تلزم بيتها وألا تتواصل مع أيّ وسيلة إعلاميّة أو تكتب شيئاً على مواقع التواصل الاجتماعيّ… خرجت ناديا من جغرافيا عفرين عبر طرق التهريب، وقررت أن تروي الحكاية من غير حرجٍ… لتكون قربان الحقيقة. ولكنها حتى اليوم لا معلومات لديها حول وضع زوجها.

اختطاف عائلة بينهم قاصر

ــ أقدمت ميليشيا “الحمزات” بداية الشهر كانون الثاني 2020 على اختطاف عائلة المواطن عدنان رحيم جمو، من أهالي قرية كفرشيل، من منزلهم الكائن بحي المحمودية، وسلمتهم إلى ميليشيا “الشرطة العسكرية” لسلطات لاحتلال، ولم تُعرف التهمة الموجّهة للعائلة. وتضم العائلة أربعة أشخاص هم: المواطن عدنان جمو بن رحيم (50 عاماً) وزوجته فاطمة محمود هونيك (50 عاماً) وابنته القاصر عليا عدنان جمو (13 عاماً) وابنه رزكار عدنان جمو (25 عاماً)

اختطاف جماعيّ لمواطنين بينهم مواطنان مع زوجتيهما

في 24/8/2020 وعند الساعة العاشرة صباحاً داهم مسلحو ميليشيا “الشرطة العسكرية” قرية “كرزيليه/ قرزيحل بناحية شيراوا، واعتقلوا عدداً من مواطنيها بتهمة التعامل مع الادارة الذاتية السابقة وهم: المواطن أحمد إيبش زكريا (٤٢ عاماً) وزوجته ياسمين إبراهيم عبدو (٣٥ عاماً). والمواطن وليد علي جمعانة (٥٥ عاماً) وزوجته سهام سعيد جعفر (٤٠ عاماً). والمواطن صبحي علي جمعانة (٦٠ عاماً). والمواطن أحمد علو إيبش بن علي (٥٨ عاماً). وتعرضوا للضرب والتعذيب أثناء اعتقالهم من قبل مليشيا “الشرطة العسكرية”.

ويوم السبت 8/8/2020 اعتقلت دورية عسكريّة تابعة للاحتلال التركي ثلاثة مواطنين مسنين من أهالي قرية شاديريه /شيح الدير، وهم: محمد علو بريمو (٧٠ عاماً) وزوجته فكرت (٦٠ عاماً) والمواطن رشيد محمد سيدو (٦٥ عاماً).

مواصلة احتجاز الزوج والإفراج عن زوجته

في 28/9/2019 اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكريّة المواطن “محمد سيدو صبري بلو وزوجته “هيفين بلو” من أهالي قرية “ديكيه” التابعة لناحية “بلبلة/ بلبل” من أمام منزلهما بحي الأشرفية، وساقتهما إلى مركزها في مدرسة الثانوية التجاريّة قرب حديقة نوروز. وفي 2/10/2019 أفرج عن المواطنة “هيفين بلو”، بعد إجراء ما اسمته (التحقيقات)، دون معرفة التهم الموجهة لها. فيما بقي الزوج محمد سيدو بلو ليخضعَ لـ (التحقيقات) بعد مصادرة هاتفه الخاص. وكان المواطن سيدو موظفاً في شركة المياه، واُختطفت مع موظفين كرد لدفعهم لترك أعمالهم وتعيين مستوطنين بدلاً عنهم.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons